(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ). (٣٩)
أول آية نزلت في القتال.
(وَبِيَعٌ). (٤٠)
كنائس النصارى.
(وَصَلَواتٌ).
كنائس اليهود ، وكانت صلوتا فعرّبت بالصلاة.
وأنشد ابن الأنباري :
٧٧٥ ـ فاتق الله والصلاة فدعها |
|
إنّ في الصّوم والصّلاة فسادا (١) |
فالصلات بيعة اليهود.
والصوم ذرق النعامة (٢).
(وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ). (٤٥)
أي : أهلكنا الحاضرة والبادية ، فخلت القصور من أربابها ، والآبار من ورّادها.
والمشيد : المجصّص. والشّيد : الجصّ.
وقيل : هو المبني بالحجارة ، كما قال عديّ بن زيد :
٧٧٦ ـ فجعل المشيّد بالمرمر مجلّلا بالك |
|
لس والجصّ ليس إلا طين مكلّس (٣) |
ـ قال ـ وهو في معنى الآية ـ :
٧٧٧ ـ وأخو الحضر إذ بناه وإذ دجلة |
|
تجبى إليه والخابور |
__________________
(١) البيت أنشده ابن الأنباري في الأضداد ص ٢٩٧ ؛ والجواليقي في شرح أدب الكاتب ص ١٧.
(٢) قال ابن منظور : وصام النعام إذا رمى بذرقه ، وهو صومه ، وفي المحكم : صام النعام صوما : ألقى ما في بطنه ، والصوم : عرّة النعام ، وهو ما يرمي به من دبره. راجع اللسان : صوم.
(٣) البيت ليس في ديوانه.