٧٧٨ ـ شاده مرمرا وجلّله كل |
|
سا وللطير في ذراه وكور |
٧٧٩ ـ تفكّر ربّ الخورنق إذ أشر |
|
ف يوما وللهدى تفكير |
٧٨٠ ـ سرّه ملكه وكثرة ما يملك |
|
والبحر معرضا والسّدير |
٧٨١ ـ فارعوى قلبه وقال : ما غب |
|
طة حيّ إلى الممات يصير |
٧٨٢ ـ وبنو الأصفر الكرام ملوك الرو |
|
م لم يبق منهم مذكور |
٧٨٣ ـ ثمّ أضحوا كأنّهم ورق |
|
جفّ فألوت به الصبا والدّبور (١) |
(وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ). (٤٦)
بيان أنّ محل العلم القلب ، ولئلا يقال : إنّ القلب يعنى به غير هذا العضو ، على قولهم : القلب لبّ كلّ شيء.
(وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ). (٤٧)
أي : يجمع له عذاب ألف سنة فيما شاء الله من مقدار يوم وأقلّ من ذلك أو أكثر ، وكذلك نعيم أهل الجنّة.
(وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ). (٥١)
طالبين للعجز ، كقولك : غالبته وقاتلته : إذا طلبت غلبه وقتله.
وقيل : مسابقين ، كأنّ المعاجز يجعل صاحبه في ناحية العجز منه كالسابق.
(وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍ). (٥٢)
الرسول يعمّ البشر والملائكة.
__________________
(١) الأبيات لعدي بن زيد. وهي في الشعر والشعراء ص ١٣٠ ؛ والعقد الفريد ٣ / ١٢٦ ؛ والحماسة البصرية ١ / ٤٠٨ ـ ٤٠٩ ؛ والاختيارين ص ٧١٠ ـ ٧١٥. الحضر : مدينة بالجزيرة كان ملكها ساطرون.