٧٨٥ ـ ألم تكن في رسوم قد رسمت بها |
|
من حاز موعظة يا زهرة اليمن (١) |
أي : على زعمك.
(يَوْمٍ عَقِيمٍ). (٥٥)
شديد لا رحمة فيه.
وقيل : فرد لا يوم مثله.
وقيل : هو بدر.
(فَلا يُنازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ). (٦٧)
نهي لهم عن منازعته ، وكانت منازعتهم أن قالوا في الذبائح : أتأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتله الله؟
(وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ). (٧٣)
وإن يسلبهم الذباب بإفساده بطعامهم وثمارهم (٢).
وقيل : كانوا يلطّخون أصنامهم بالعسل فيقع عليه الذباب
(يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ). (٧٦)
أول أعمالهم.
(وَما خَلْفَهُمْ).
آخرها.
* * *
__________________
(١) البيت لجرير يرد عليه ، وقد جعلا في المخطوطة متصلين من غير تمييز. وهو في ديوانه ص ٥٦٩ ؛ والمسائل العسكريات ص ٧٥ ؛ وسر صناعة الإعراب ١ / ٤٠٥ ؛ والمسائل الحلبيات ص ٨٢.
(٢) وفي هذه الآية إعجاز علميّ ، حيث ثبت علميا أنّ الذباب إذا أخذ شيئا من الطعام فإنه يفرز عليه بعض المواد فيحلّله مباشرة.