٧٨٧ ـ هل تبصران حمولا بعد ما اشتملت |
|
من دونهنّ حبال الأشيم القود (١) |
(مِنْ سُلالَةٍ).
أي : سلّ كلّ إنسان من ظهر أمه.
(مِنْ طِينٍ). (١٢)
من آدم عليهالسلام.
وسلالة كلّ شيء وسليلته : خلاصته.
قالت امرأة :
٧٨٨ ـ وهل هند إلا مهرة عربية |
|
سليلة أفراس تجلّلها بغل |
٧٨٩ ـ فإن نتحت مهرا كريما فبالحرى |
|
وإن يك إقراف فما أنجب البغل (٢) |
(ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً). (١٣)
والنطفة : الماء الذي منه الولد.
وأصله الماء الصافي. قال عمارة :
٧٩٠ ـ ولن يلبث التخشين نفسا كريمة |
|
عريكتها أن يستمرّ مريرها |
٧٩١ ـ وما النفس إلا نطفة في قرارة |
|
إذا لم تكدّر كان صفوا غديرها (٣) |
__________________
(١) البيتان في ديوانه ص ١٨٢. الحمول : الإبل تحمل عليها النساء ، الحبال : حبال الرمل ، القود : الطوال ، الأشيم : موضع.
(٢) البيتان لهند بنت النعمان بن بشير. وهما في العقد الفريد ٧ / ١٠٨ ؛ وشرح فصيح ثعلب ١ / ١٨٤ ؛ ومجاز القرآن ٢ / ٥٥.
(٣) البيتان في الكامل للمبرد ١ / ١٩ ، وهما لعمارة بن عقيل. وفي المخطوطة [عنفوا] بدل [صفوا] وهو تصحيف. ونسبهما الزمخشري لعقيل بن بلال بن جرير ، والثاني في الفائق ٣ / ١٨٠ ؛ وزهر الآداب ٢ / ٥١٣. والقرارة : المطمأن يستقر فيه الماء من المطر.