والسهارنبوري في ( المرافض ) ... فإنها نسبة باطلة لا أساس لها من الصّحة ...
ثم إنّ أبا بكر ابن أبي داود قد تكلّم فيه جماعة من كبار الأئمّة والحفاظ المشاهير وغيرهم ... منهم :
ابن صاعد
وابراهيم الاصفهاني
والبغوي وابن أبي عاصم
وابن مندة والأخرم
وابن الجارود والقطّان
والطّبري وابن الفرات
وعلي بن عيسى الوزير
وقال أبوه : « ابني عبد الله كذّاب ».
وقد كفانا ما قال أبوه ...
وإليك النص الكامل لما جاء بترجمته على لسان الحافظ الذهبي حيث قال : « أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، الامام العلاّمة الحافظ شيخ بغداد ، أبو بكر السجستاني صاحب التصانيف ، ولد بسجستان في سنة ٢٣٠ ، روى عن خلق كثير بخراسان والحجاز والعراق ومصر والشام وأصبهان وفارس ، وكان من بحور العلم ، بحيث أن بعضهم فضّله على أبيه. صنّف السنن ، والمصاحف ، وشريعة القاري ، والناسخ والمنسوخ ، والبعث وأشياء. حدّث عنه خلق كثير