١ ـ السمعاني : « أبو سليمان أحمد (١) بن محمد بن ابراهيم بن الخطاب البستي الخطابي ، إمام فاضل ، كبير الشأن ، جليل القدر ، صاحب التصانيف الحسنة مثل : أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري ، ومعالم السنن في شرح الأحاديث التي في السنن ، وكتاب غريب الحديث ، والعزلة ، وغيرها. سمع أبا سعيد ابن الأعرابي بمكة ، وأبا بكر محمد بن بكر بن داسة التمّار بالبصرة وإسماعيل ابن محمد الصفار ببغداد ، وغيرهم. وروى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، وأبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي ، وجماعة كثيرة.
وذكره الحاكم أبو عبد الله في التاريخ فقال : الفقيه الأديب البستي أبو سليمان الخطابي ، أقام عندنا بنيسابور سنين ، وحدّث بها وكثرت الفوائد من علومه ، وتوفي في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة ببست » (٢).
٢ ـ ابن خلكان : « كان فقيها ، أديبا محدثا ، له التصانيف البديعة ... وكان يشبّه في عصره بأبي عبيد القاسم علما وأدبا وزهدا وورعا وتدريسا وتأليفا ... » (٣).
٣ ـ الذهبي ، ووصفه بـ « الفقيه الأديب » وقال : « كان علامة محققا » (٤).
٤ ـ اليافعي ، ووصفه بـ « الامام الكبير والحبر الشهير » قال : « كان فقيها أديبا ، محدثا ... » (٥).
٥ ـ الصفدي ، وذكر عن السمعاني قوله : « كان الخطابي حجة صدوقا » وعن الثعالبي : « كان يشبّه في زماننا بأبي عبيد القاسم بن سلام » (٦).
__________________
(١) في بعض المصادر اسمه : حمد.
(٢) الأنساب ـ الخطابي.
(٣) وفيات الأعيان ١ / ٤٥٣.
(٤) العبر ـ حوادث سنة ٣٨٨.
(٥) مرآة الجنان ـ حوادث سنة ٣٨٨.
(٦) الوافي بالوفيات ٧ / ٣١٧.