عشر من الصحابة. وفي رواية أحمد والطبراني والمقدسي : عن علي وزيد ابن أرقم وثلاثين رجلا من الصحابة.
نعم ، فإن كان مثل هذا معلوما وإلاّ فما في الدنيا معلوم » (١).
* وهو من شيوخ القاضي الشوكاني كما في ( اتحاف الأكابر ) وقد ترجم له وأثنى عليه في ( البدر الطالع ٢ / ١٣٣ ) * قال : « وحديث الغدير متواتر عند أكثر أئمة الحديث ، قال الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة من كنت مولاه : ألّف محمد بن جرير فيه كتابا ـ قال الذهبي : ـ وقفت عليه فاندهشت لكثرة طرقه. انتهى.
وقال الذهبي في ترجمة الحاكم أبي عبد الله بن البيّع : فأما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه فله طرق جيّدة أفردتها بمصنّف.
قلت : عدّه الشيخ المجتهد نزيل حرم الله ضياء الدين صالح بن مهدي المقبلي في الأحاديث المتواترة التي جمعها في أبحاث عن لفظ : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وهو من أئمة العلم والتقوى والإنصاف.
ومع إنصاف الأئمة بتواتره فلا نميل بإيراد طرقه بل نتبرك ببعض منها ... » (٢).
* وهو من أكابر علماء الهند ترجم له وأثنى عليه اللكنهوي في ( نزهة الخواطر ٦ / ١١٣ ) * قال : « ثم اعلم أن حديث الموالاة متواتر عند السيوطي ـ رحمهالله ـ كما ذكره في قطف الأزهار ، فأردت أن أسوق طرقه ليتضح التواتر ، فأقول :
__________________
(١) الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة : ١٢٢ في ذكر الأحاديث النبوية.
(٢) الروضة الندية ـ شرح التحفة العلوية : ٦٧.