الإنسان للأهمّية في تقديم أحدهما قد يكون منشؤه المحافظة على التكليفين معا ، كتقديم المضيّق على الموسّع ، والمعيّن على المخيّر ، وما ليس له بدل على ما له البدل ، إذ يمكنه إذ ذاك الجمع بين التكليفين معا ، وهو أهمّ في نظر الشارع من ترك أحدهما والاقتصار على الآخر ، وقد يكون منشؤه غير ذلك وهو ما أشارت له بقية الصور. (١)
__________________
١ ـ راجع : الأصول العامة للفقه المقارن : ٣٥٠ وما بعدها.