إلى زمان العلاّمة ، وقد علم دخول المعصوم في ذلك الإجماع.
هذا ؛ وأنت خبير بسقوط ما أطال به ؛ ضرورة أنّ كون أصل هذا الإصطلاح مستحدثا من زمن ابن طاوس والعلاّمة رحمهما اللّه وهم صرف ، واشتباه محض (١) ، بل الحادث في زمانهم تنقيحه وثبته في الكتب ، ومن لاحظ كلمات الشيخ رحمه اللّه في مصنّفاته وتصنيفه الفهرست ، وكلمات سائر القدماء ومصنّفاتهم في الرجال كرجال أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (٢) ، ومحمّد بن يعقوب الكليني ، ومحمّد بن محمّد بن النعمان المفيد ، وحميد بن زياد ، وأبي عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي ، وأبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد المعروف ب : ابن عقدة ، وأحمد بن عبد الواحد المعروف ب : ابن عبدون ، وأحمد بن الحسين بن عبد اللّه (٣) الغضائري ، وأبي العبّاس أحمد بن علي النجاشي ، وأحمد ابن علي العلوي العقيقي .. وغيرهم ممّا سطرنا أسماءهم في مقباس الهداية (٤) ، ظهر له أنّ هذه الطريقة كانت دائرة بينهم ، سائرة في ألسنتهم ،
__________________
(١) تعرّض المصنف قدّس سرّه لذلك مفصّلا في مقباس الهداية ١٣٧/١ [الطبعة المحقّقة الاولى] وتابعناه تهميشا واستدراكا ، وعقدنا المستدرك رقم(٣١) في تاريخ تنويع الحديث.
(٢) ذكر الوالد دون الولد في خاتمة مقباس الهداية ٧٣/٤ برقم ٦٦ [المحقّقة الاولى].
(٣) كذا ، والصحيح : عبيد اللّه.
(٤) مقباس الهداية ١١/٤ ـ ٨٥ [الطبعة المحققة الأولى]. أقول : لم ترد بعض هذه الأسماء هناك ؛ كالكليني ، وحميد بن زياد ..