فقد أسبقنا ما يردّه من منع كونه حجّة من وجوه سطرناها ، فلاحظ وتدبّر (١).
__________________
(١) أقول : إنّ البحث عن الأخبارية وأدلتهم وافتراقهم مع الاصوليين وردّهم ، ودحض أقوالهم و.. كان قديما ، بل كان لبرهة مورد اهتمام العلماء ومحطّ تحقيقاتهم ، خاصة من تلامذة العلاّمة الوحيد البهبهاني ، بل يعدّ هو رحمه اللّه رائدهم ، كما أنّ مؤسس الفكرة ومكملها هو الأسترآبادي رحمه اللّه في كتابه الفوائد المدنية ، وتابعه من تابعه ..
ومن هنا فقد كتبت كتب ورسائل مستقلة ومنضمة في هذا الميدان نذكر بعض من ذا وذي مجملا.
فعمدة من ردّ الفوائد هو السيّد نور الدين علي بن السيّد علي بن أبي الحسن العاملي المتوفّى سنة ١٠٦٨ ه(أخ صاحب المدارك)بكتاب سمّاه : الشواهد المكية في مداحض حجج الخيالات المدنية ، طبع على هامش الأصل ، ويقال له : الفوائد المكية في الرد على الفوائد المدنية.
وكتاب : أصل الاصول في الرد على الأخباريين ؛ لسلطان العلماء سيّد محمّد بن سيّد دلدار علي النقوي النصيرآبادي (١١٩٩ ـ ١٢٨٤ ه).
وكتاب : أساس الاصول في الرد على الفوائد المدنية ؛ للسيّد دلدار علي بن محمّد معين الرضوي النصيرآبادي (١١٦٦ ـ ١٢٣٥ ه) مطبوع.
وكتاب : الرد على الأخبارين ؛ للملا محمّد علي بن ملا كاظم الخراساني الشاهرودي (المتوفّى سنة ١٢٩٣ ه).
ورسالة في الرد على الأخبارية ؛ للشيخ دخيل بن محمّد بن قاسم الحچامي النجفي (المتوفّى في ٧ ذي الحجة الحرام سنة ١٣٠٥ ه)وعليها إجازة الاجتهاد من السيّد مهدي القزويني.
ورسالة رد الأخباريين ؛ للسيّد جواد العاملي (المتوفّى سنة ١٢٢٦)صاحب كتاب مفتاح الكرامة. ـ