باتّفاق الإماميّة (١). وقد كان عمره الشريف عنده أربعين سنة (٢).
__________________
(١) نصّ عليه جميع الأصحاب ، وتواترت به الروايات.
لاحظ : الكافي ١٤٨/٤ ـ ١٤٩ حديث ١ و ٢ ، ومن لا يحضره الفقيه ٥٤/٢ ـ ٥٥ حديث ٢٤٠ ، والتهذيب ٣٠٤/٤ حديث ٩١٩ ، و ٢/٦ ـ ٣ باب ١ ، فضائل الأشهر الثلاث : ٢٠ حديث ٦ ، مسار الشيعة : ٦٠ .. وغيرها.
وكذلك في نقد الرجال ٣١٨/٥ ، وقال : وبعث يوم السابع والعشرين من رجب وله أربعون سنة ، وكذلك في عدّة الرجال ٥٣/١ ، ومنتهى المقال ١١/١ ، وحاوي الأقوال ٤٦٥/٤ ـ عن تهذيب الأحكام ٦/٢ ـ ، ومجمع الرجال ١٨٣/٧ ، وجامع المقال : ١٨٦ .. وغيرها.
إلاّ أنّ في الإقبال : ٦٦٨ ـ ٦٦٩ (الطبعة الحجرية) ، قال : فصل فيما نذكره من الرواية أن يوم مبعث النبي (صلّى اللّه عليه وآله)كان يوم الخامس والعشرين من رجب ، والتأويل لذلك على وجه الأدب .. ثمّ احتمل أنّه يوم بشارته(صلّى اللّه عليه وآله) من اللّه سبحانه بالبعثة.
(٢) اصول الكافي ٤٣٩/١ باب مولد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قال المازندراني في شرح اصول الكافي ١٣١/٧ : واختلف في مبعثه ؛ فقيل : على رأس أربعين ، ونقل عن ابن عباس على رأس ثلاث وأربعين سنة.
وانظر : الدروس ٦/٢ ، مناقب آل أبي طالب ٥١/١ ، وصفحة : ٥٢ و ١٥٠ ، ونقد الرجال ٣١٨/٥ ، وعدّة الأعرجي ٥٣/١ ، ولاحظ : بحار الأنوار ٢٠٤/١٨ .. وما بعدها.
وفي كشف الغمة ١٤/١ : عن ابن خشاب ، قال : .. فكان مقامه بمكة أربعين سنة ، ثمّ نزل عليه الوحي في تمام الأربعين.
ومثله قاله ابن قتيبة في المعارف : ١٥٠ ، وزاد : .. بعد بنيان الكعبة بخمس سنين ، ـ