وقيل : في السابع عشر من شهر رمضان (١).
وقيل : لثمان خلون منه (٢).
وقيل : للثاني عشر من ربيع الأوّل (٣).
ومكث في مكّة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة (٤) ، ثمّ هاجر إلى المدينة في
__________________
ـ ثمّ قال : وتوفّي عمّه أبو طالب وهو ابن تسع وأربعين سنة وثمانية أشهر ، وتوفيت خديجة بعد أبي طالب بثلاثة أيام.
(١) كما جاء في طبقات ابن سعد ١٩٤/١ ، حيث قال : يوم الاثنين سابع عشر شهر رمضان .. وحكاه غيره.
(٢) كما ذكره الإربلي في كشف الغمة ١٨/١ .. وغيره.
(٣) قاله أبو الفداء في البداية والنهاية ٦/٣ .. وغيره.
(٤) في إكمال الدين للشيخ الصدوق : ١٩٧ : عن الصادق عليه السلام ، قال : «مكث رسول اللّه(صلّى اللّه عليه وآله)بمكة بعد ما جاءه الوحي عن اللّه تبارك وتعالى ثلاثة عشر [ثلاث عشرة] سنة ، منها ثلاث سنين مختفيا خائفا ..».
ومثله قاله الشيخ في غيبته : ٢١٧ .. وعنه في بحار الأنوار ١١٧/١٨ و ١٨٨ ، وتبعهم الشيخ الطبرسي في إعلام الورى : ١٨ [المحقّقة ٥٣/١] .. وغيرهم.
قال في شذرات الذهب ١٣٣/١ : وبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله على رأس أربعين ، فأقام بمكة ثلاث عشرة ، وقيل : عشرا ، وقيل : خمس عشرة .. وأقام بالمدينة عشرا بالإجماع.
وفي تاريخ أهل البيت(عليهم السلام) : ٦٨ ، قال : وكان مقامه بمكة أربعين سنة ..!!
وهذا ما لا يتلائم مع جميع التواريخ مع فرض بعثته صلوات اللّه عليه وآله في الأربعين ، وقد قال هو بعد ذلك : ثمّ هبط عليه الوحي في عام الأربعين!