شهر محرّم الحرام (١).
وقيل : في أوّل ليلة من شهر ربيع الأول (٢).
__________________
(١) حكاه في بحار الأنوار ٣٨/١٩ عن جمع منهم ما جاء في كتاب المنتقى في مولد المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، الفصل الثاني .. وغيره ، ونصّ عليه الأعرجي في عدّة الرجال ٥٣/١ ، قال : وهاجر إلى المدينة في العام الرابع عشر.
إلاّ أنّ الشيخ أبا علي الطبرسي في إعلامه : ١٨ [الطبعة المحقّقة ٥٣/١] ذهب إلى أنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم دخل المدينة يوم الاثنين الحادي عشر من ربيع الأوّل وبقي بها عشر سنين.
أقول : كان دخول رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله المدينة يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأوّل ، فكان التاريخ من شهر ربيع الأوّل فردّ إلى المحرم ؛ لأنّه أول شهور السنة ، كما قاله ابن قتيبة في المعارف : ١٥١ ، وقال ـ قبل ذلك ـ : وهاجر إلى المدينة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة.
(٢) قال الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : ٥٥٣ (الطبعة الحجرية) : وفي أوّل ليلة من شهر ربيع الأوّل هاجر النبي صلّى اللّه عليه وآله من مكّة إلى المدينة سنة ثلاثة عشرة من مبعثه ، وفيها كان مبيت أمير المؤمنين عليه السلام على فراشه ، وكانت ليلة الخميس ، وفي ليلة الرابع منه كان خروجه من الغار متوجها إلى المدينة.
وحكاه العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار ٨٧/١٩ ، ولاحظ صفحة : ١٢١.
وفي إعلام الورى ٥٣/١ [صفحة : ٧٤ من الطبعة الثانية] ، قال : وقدوم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله المدينة في شهر ربيع الأوّل لاثنتي عشرة ليلة خلت منه يوم الاثنين ، وإليه مال ابن شهر آشوب المازندراني في المناقب ١٥١/١ ، والشيخ المفيد رحمه اللّه في مسار الشيعة : ٦٣ و ٦٥ ، وكذا حكاه في بحار الأنوار ١٢١/١٩ .. وما بعدها عن ـ