وكان عمره الشريف ثلاث وستون سنة (١).
__________________
القول بأنّه توفّي على رأس ستين سنة ، وعن صحيح مسلم في الفضائل(حديث ٢٣٥٢ أنّه صلوات اللّه عليه [وآله])توفّي وهو ابن خمس وستين .. وهناك أقوال شاذة أخرى منهم ليست بغريبة عنهم ، ولنختم بتوجيه الذهبي في تاريخه : ٥٧٢ من السيرة ، قال : قوله في الأوّل : على رأس ستين سنة على سبيل حذف الكسور القليلة لا على سبيل التحرير ..!؟
انظر : إعلام الورى : ١٨ ، الدروس ٦/٢ ، كشف الغمة ١٨/١ ، وفيه : وقبض صلّى اللّه عليه وآله في شهر ربيع الأوّل يوم الاثنين لليلتين خلتا منه.
ولاحظ : بحار الأنوار ٥٠٣/٢٢ ـ ٥٤٩ باب ٢ في وفاته وغسله والصلاة عليه ودفنه صلوات اللّه عليه وآله ، جامع المقال : ١٨٦ ، منتهى المقال ١١/١ (الطبعة المحقّقة) .. وغيرها.
ونصّ في مسار الشيعة للشيخ المفيد : ٤٦ على ذلك ، وقال : ولليلتين بقيتا منه [أي شهر صفر] سنة إحدى عشرة من الهجرة كانت وفاة سيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.
وبه قال ابن أبي الثلج في تاريخ الأئمة : ٤ ، وكتاب الأنساب من المقنعة : ٧١ ، وتهذيب الشيخ الطوسي ٦/٢ ، ونقد الرجال ٣١٨/٥ (من الخاتمة) .. وغيرهم.
(١) انظر : الاختصاص : ١٣٠ ، قصص الأنبياء عنه ، بحار الأنوار ٥١٤/٢٢ ، تاريخ أهل البيت(عليهم السلام) : ٦٨ ، كشف الغمة ١٨/١ ، مصباح المتهجد للشيخ : ٥٥٣ (الحجرية) ، نقد الرجال ٣١٨/٥ ، مسار الشيعة : ٦٣ ، عدّة الرجال ٥٤/١ ، وقاله ابن الأثير في جامع الاصول ٢٨١/١٢ ، ثمّ قال : وقيل : خمس وستون سنة ، وقيل : ستون سنة ، ثمّ قال : والأوّل أكثر وأصح .. وبذا صرّح المقدسي في التبيين في أنساب القرشيين : ٦٧ ، والسيرة النبوية ١٠٥٦/٤ ، وطبقات ابن سعد ٤٨/٢ ، وشذرات الذهب ١٣٣/١ ، وقال : على الصحيح.