سنة [إحدى] عشرة من الهجرة ، على ما ذهب إليه أكثر الإماميّة (١).
__________________
فيه في أي الأثانين! ..
وقد روى الشيخ الطوسي في أماليه ٢٧٢/١ ـ في المجلس العاشر ، بسنده ـ : قال : توفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في شهر ربيع الأوّل في اثنتي عشرة مضت من شهر ربيع الأوّل يوم الاثنين ودفن ليلة الأربعاء.
وفي مصباح الكفعمي : ١٨٤ : عن الشيخ المفيد أنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم توفّي يوم الاثنين.
هذا ؛ وقد قيل : ولد صلوات اللّه عليه يوم الاثنين ، ونبيّ يوم الاثنين. وخرج من مكّة مهاجرا يوم الاثنين ، وقدم المدينة يوم الاثنين ، وفتح مكّة يوم الاثنين ، ونزلت سورة المائدة يوم الاثنين ، وقبض صلوات اللّه عليه وآله ضحى يوم الاثنين في مثل الوقت الذي دخل فيه المدينة ، كذا جاء عن ابن عباس وغيره ، وحكاه المقدسي في التبيين : ٦٧ ، وجاء في السيرة النبوية ١٠٥٦/٤ ، والطبقات ٤٨/٢ ، والمعارف لابن قتيبة : ١٦٦ حكاية ، وجامع الاصول ٢٨٠/١٢ ، وقاله في المعرفة والتاريخ ٢٥١/٣ ، وأورده أحمد في مسنده ٢٧٧/١ .. وغيره في غيره.
(١) وجمع من العامة كما في المحبر : ١٢ ، والمعرفة والتاريخ للفسوي ٢٨٩/٣ ، وفصّل ابن الأثير في جامع الاصول ٢٨٠/١٢ ـ ٢٨١ في مرضه ووفاته ومدة عمره.
أقول : مشهور كتب العامة ـ الحديثية ، والتاريخية ، والرجالية ـ هو القول المتفق عليه عندنا ، كما في صحيح البخاري ١٤٤/٥ في المغازي ، وفي المناقب منه ١٦٣/٤ ، وصحيح مسلم في الفضائل حديث ٢٣٤٨ .. وموارد أخرى فيه ، وفي الترمذي باب المناقب ، حديث ٣٧٠٠ .. وغيرهم ، وقد نقلوا هؤلاء ـ كما في صحيح البخاري ١٦٤/٤ ، وصحيح مسلم في الفضائل حديث ٢٣٤٧ .. وغيرهما ، ولا غرض لنا بهما ـ