وأسمائه كثيرة ، وفي البحار (١) عن الأنوار (٢) : إنّ له في كتاب اللّه ثلاثمائة اسم .. فأمّا في الأخبار فاللّه أعلم بذلك.
__________________
وقريب منه في الإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه : ٣ [٥/١ ، وصفحة : ٩ تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام] ، وفيه : فكان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وإخوته أوّل من ولده هاشم مرّتين.
وانظر : تهذيب الأحكام ٧/٢ ، و ١٩/٦ باب ٦ ، كشف الغمة ٨٢/١ ، جامع المقال : ١٨٧ ، حاوي الأقوال ٤٦٨/٤ ، نقد الرجال ٣١٩/٥ ، عدّة الرجال ٥٤/١ ، مجمع الرجال ١٨٤/٧ .. وغيرها.
أقول : قوله : (أول هاشمي)ليس بسديد ؛ إذ إخوته الذين كانوا قبله كذلك .. كما أنّ قوله(ولد في الإسلام)لا ينفع ولا يستقيم ؛ إذ ولادته عليه السلام قبل البعثة ، ولو اريد بذلك مولده عليه السلام فإخوته أكبر منه ، كما أفاده في بحار الأنوار ٦/٣٥.
ولعلّ الأصوب هو ما ذكره الشيخ المفيد رحمه اللّه بقوله : وكان أمير المؤمنين عليه السلام وإخوته أوّل من ولّده هاشم مرتين(كما سلف عن الإرشاد : ٢٣ [الطبعة المحقّقة ٥/١ و ٩] ، وكذا في إعلام الورى : ٩٣).
ولو قيل : وامّه فاطمة بنت أسد بن هاشم .. وهي أوّل هاشمية ولدت لهاشمي .. كان أصوب ، فتدبّر.
(١) بحار الأنوار ٦٢/٣٥ ضمن حديث ١٢.
(٢) كتاب الأنوار .. وقد أخذه العلاّمة المجلسي من كتاب مناقب آل أبي طالب ٥٧/٢ ، وانظر : معاني الأخبار : ٥٨ ـ ٦٢ [صفحة : ١٢٠] ، علل الشرائع : ٥٦ ، وصفحة : ٥٧ ، وصفحة : ٦٣ ، أمالي الشيخ الصدوق : ١٨٤ ، وصفحة : ٣٥٩ ، إعلام الورى : ١٥٩ ـ ١٦٠ [الطبعة الثانية : ٩٣ ، و ٣٠٦/١ ، طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام].