الكفعمي (١) أنّه سابع صفر (٢) ، وفي الكافي (٣) ، ومحكي كشف الغمة (٤) أنّه آخره.
__________________
ومضى عليه السلام لسبيله في صفر سنة خمسين من الهجرة ، وله يومئذ ثمان وأربعون سنة.
ثمّ قال : فكانت خلافته عشر سنين. وقريب منه ما في المناقب لابن شهر آشوب ٢٨/٤ ، ولاحظ : بحار الأنوار ٢١٠/١٠٠.
وبه قال الشيخ في المصباح : ٧٣٢ ، وإليه ذهب أكثر العامة كاليعقوبي في تاريخه ١٩١/٢.
وإلى ما في المتن ذهب جلّ العامة .. كما ستأتي مصادرهم ، وقيل : سنة خمسين ، وقيل : إحدى وخمسين ، حكاهما ابن طولون في الأئمة الاثني عشر : ٦٣ ، والإربلي في كشف الغمة ١١٦/٢.
وذهب الطبرسي في إعلام الورى : ٢٠٦ [الطبعة المحقّقة ٤٠٣/١] إلى أنّ عمره الشريف عليه السلام سبع وأربعون سنة وأشهر مسموما.
(١) مصباح الكفعمي : ٥٠٩ ـ ٥١٠ [الطبعة الحجرية] ، وزاد : وولد الكاظم عليه السلام.
(٢) وفي جامع المقال : ١٨٧ : .. وقبض منها [كذا ، والظاهر : فيها ، أي المدينة] مسموما يوم الخميس سابع عشر من شهر صفر ، وقيل : يوم السابع منه سنة تسع وأربعين من الهجرة.
(٣) اصول الكافي ٤٦١/١.
(٤) كشف الغمة ١١٦/٢ ، قال : ومضى لسبيله في صفر .. ولم يحدّد اليوم ، وكذا في الإرشاد.
وفي دلائل الإمامة : ٦١ : وقبض في سلخ صفر سنة خمسين من الهجرة ، ثمّ قال : وروي سنة اثنتين وخمسين من الهجرة ، وروي أنّه قبض وهو ابن ستّ وأربعين.