وزاد في الثاني أنّه يوم الخميس ، وعن المناقب (١) أنّه لليلتين بقيتا من شهر صفر (٢).
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب ٢٩/٤ ، وكذلك في إعلام الورى ٤٠٣/١.
(٢) وإليه ذهب الشيخ المفيد في تاريخه ، كما حكاه في العدد القوية : ٣٥٠ ، والشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : ٥٥٣ (الطبعة الحجرية) ، وفي عدّة الرجال ٥٨/١ نقلا عن الدروس : ٥ ، أنّه قال : وقبض عليه السلام مسموما يوم الخميس سابع عشر صفر. وقيل : من التاسع منه.
وفي كشف الغمة ١٦٢/٢ ، عن حلية الأولياء ، قال : .. ثمّ قضى عليه السلام لخمس خلون من ربيع الأوّل سنة تسع وأربعين من الهجرة ، وقيل : خمسين ، وإليه ذهب أبو علي الطبرسي في إعلام الورى : ٢٠٦ [وفي طبعة اخرى ٤٠٣/١] ، وذكر المقدسي في التبيين : ١٢٨ ، ثلاث أقوال في سنة وفاته عليه السلام ، ثالثها : سنة إحدى وخمسين.
وفي بحار الانوار ١٣٤/٤٤ ـ ١٣٥ : إنّ وفاته عليه السلام كانت في آخر صفر ، قال : وقيل : السابع ، وقيل : الثامن والعشرون.
وزاد المصنف طاب ثراه في مرآة الكمال ٢٧٣/٣ ـ بعد ما سلف قوله ـ : وقاتلته زوجته جعدة بنت محمّد بن الأشعث لعنها اللّه تعالى [كذا ، والظاهر : جعدة بنت الأشعث ، وهي أخت محمد] ، سمّته بسمّ دفعه إليها معاوية مع عشرة الآف دينار ، واقطاع عشر ضياع من سقي سور أو سواد الكوفة .. ففعلت لعنة اللّه عليه وعليها.
وهذا ما تضافر نقله في كتب الأصحاب رضوان اللّه عليهم كالمناقب لابن شهر آشوب ، والإرشاد للشيخ المفيد ، والكافي للكليني .. وغيرها ، وجاء في مصادر العامة أيضا.