ومدّة إمامته أربع وثلاثون سنة ؛ كما عن الإرشاد (١) ، والمناقب (٢).
__________________
وهو ابن ثمان وستين سنة ، ويقال : ست وستين ، واللّه أعلم.
قال ابن الجوزي في التذكرة : ٣٥٦ (طبعة الغري) : اختلفوا في مبلغ سنّه على أقوال : إحداها : خمس وستون.
والثانية : خمس وخمسون ، وقال الواقدي : إحدى وسبعون ، وقال العلاّمة ابن الأثير في المختار : ٢٢ (طبعة دمشق) ، أنّه توفّي وعمره ثمان وخمسون سنة.
وذكره بعض أعلام العامة ، منهم : التبريزي في إكمال الرجال : ٦٢٣ (طبعة دمشق) ، ومحمّد شمس الدين السخاوي في (التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة)٤١٠/١ (طبعة أسعد درابزوي) ، والعلاّمة المولوي الصالوي في وسيلة النجاة : ٣٦٢ ، (طبعة لكهنو) ، وابن حجر في الصواعق : ١٢١ (طبعة حلب). والعلاّمة الأبياري في العرائس الواضحة : ٢٠٥ [طبعة القاهرة] ، والعلاّمة الشافعي في مطالب السؤول : ٨١ [طبعة طهران] ، وابن الجوزي في التذكرة : ٣٥٥ [طبعة الغري] ، وابن الصباغ في الفصول المهمة : ٢٠٤ [طبعة الغري] .. وغيرهم في غيرها.
(١) الإرشاد ١٨٠/٢ [تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام ، وفي طبعة صفحة : ٢٨٩ ، أو صفحة : ٢٥٤ من طبعة اخرى] ، ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة : ٢١٢ (طبعة الغري) .. وغيرهما.
(٢) المناقب ٢٨٠/٤ طبعة قم(٣٩٩/٣ الطبعة الاولى).
إلاّ أنّ في إعلام الورى : ٢٨٦ (الطبعة المحقّقة ٥١٤/١) ، قال : وكانت مدة إمامته خمسا وثلاثين سنة ، وقام بالأمر وله عشرون سنة.
أقول : ذهب المشهور إلى أنّه صلوات اللّه عليه أقام مع جدّه اثنتي عشرة سنة ، ومع أبيه ـ بعد جدّه ـ تسع عشرة سنة ، وبعد أبيه أيام إمامته أربعا وثلاثين سنة.