أو سنة مائة وإحدى وخمسين على قول (١).
__________________
أقول : نصّ عليه في عيون أخبار الرضا عليه السلام ١٨/١ باب ٣ حديث ١ ، ونسبه إلى جمع من أهل المدينة ، قال : بعد وفاة أبي عبد اللّه(ع) بخمس سنين ، وأضاف الطبرسي في إعلام الورى : ٣٠٢ : .. ورواه الشيخ أبو جعفر ابن بابويه.
وحكاه ـ بنحو القيل ـ في عدّة الرجال ٦٨/١ ، ومجمع الرجال ١٨٨/٧ .. وغيرهما ، ومن العامة ؛ في مطالب السؤول : ٨٨ (طبعة طهران) ، والفصول المهمة : ٢٢٦ (طبعة الغري) .. وغيرهما.
(١) قاله بعض العامة اختيارا أو قولا ، واقتصر عليه أبو نصر البخاري : ٣٨ بقوله : ولد سنة إحدى وخمسين ومائة ، وبويع له سنة إحدى ومائتين.
وعليه ؛ فقد قام بالأمر وله تسع وعشرون سنة ، وشهران ، وعاش مع أبيه تسعا وعشرين سنة وأشهرا ، وبعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة كما أفاده ابن شهر آشوب في المناقب ٣٦٧/٤.
قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في مسارّ الشيعة : ٢٢ ، وفيه [أي السادس من شهر رمضان] من سنة إحدى ومائتين للهجرة كانت البيعة لسيدنا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام ..إلاّ أنّ اليعقوبي في تاريخه ٤٤٨/٢ ذهب إلى أنّها كانت في يوم الاثنين لسبع خلون من شهر رمضان سنة ٢٠١ ه .. وابن شهر آشوب في مناقبه ٣٦٧/٤ ، قال : وأخذ [أي المأمون] البيعة في ملكه للرضا عليه السلام بعهد للمسلمين من غير رضى في الخامس من شهر رمضان سنة إحدى ومائتين ..
وجاء في تاريخ أهل البيت(عليهم السلام) : ٨٣ ، قال : [ولد] بعد أن مضى أبو عبد اللّه بخمس سنين ، وأقام بعد أبيه تسعا وعشرين سنة وأشهرا ، وبعد أن مضى أبو الحسن موسى عشرين سنة إلاّ شهرين .. وفيه اختلاف تعرض له في حاشيته.