أو غرّته ؛ كما عن المناقب (١) ، والذخيرة (٢).
سنة ثلاث ومائتين ؛ كما عن الكافي (٣) ،
__________________
(١) المناقب ٣٦٧/٤ ، وحكاه عنه في العدد القوية : ٢٧٦ ، وقال : وفي الدرر : يوم الجمعة غرة رمضان سنة اثنتين ومائتين ، وكذا في كتاب الذخيرة.
(٢) الذخيرة ؛ كما حكى عنها في بحار الأنوار ، ولم أجده فيها.
وفي روضة الواعظين ٢٣٦/١ ، أطلق شهر رمضان من دون تقييد اليوم ، وكذا في دلائل الإمامة : ١٧٧.
وقيل : بل وفاته خامس ذي الحجة.
وقيل : ثالث عشر ذي القعدة سنة ثلاث ومائتين ، كما حكاهما في كتاب الأئمّة الاثني عشر : ٩٨ ..
إلاّ أنّ الشيخ المفيد في مسار الشيعة : ٣٤ ، قال : وفي اليوم الثالث والعشرين فيه [أي شهر ذي القعدة الحرام] كانت وفاة سيدنا أبي الحسن علي بن موسى عليهما السلام بطوس من أرض خراسان سنة ثلاث ومائتين من الهجرة ، وهو مخالف لما ذكره في الإرشاد : ٢٨٤ [طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام ٢٤٧/٢] ، فلاحظ.
وقال الطريحي في جامع المقال : ١٨٩ : وقبض بأرض طوس في أرض خراسان سابع شهر رمضان.
ثمّ قال : وقيل : الثالث والعشرين من ذي القعدة ، وقيل : في آخر صفر.
وقيل : جمادى الأولى ، كما جاء في رجال النجاشي : ١٠٠ برقم ٢٥٠ [طبعة جماعة المدرسين ، وفي طبعة بيروت ٢٥٠/١ ـ ٢٥١ برقم ٢٤٨] في ترجمة أحمد بن عامر بن سليمان ، قال : .. ومات الرضا عليه السلام بطوس سنة اثنتين ومائتين ، يوم الثلاثاء لثمان عشرة خلون من جمادى الاولى.
(٣) اصول الكافي ٤٨٦/١.