أو في السابع عشر منه ؛ كما في إعلام الورى (١).
أو لعشر خلون من رجب ؛ كما عن ابن عيّاش (٢).
أو عاشر رجب ؛ كما قيل (٣).
__________________
وذكره أبو جعفر الطبري في دلائل الإمامة : ٢٠١ ، وابن شهر آشوب في المناقب ٣٧٩/٤ ، واختاره أبو نصر البخاري في سر السلسلة العلوية : ٣٨ .. وغيرهم.
(١) إعلام الورى : ٣٢٩ (٩١/٢ من الطبعة المحقّقة) ، ونقله عنه الإربلي في كشف الغمة ٢٢٣/٣ ، وجاء في جامع المقال : ١٨٩ ، ثمّ قال : أو خامس عشر ، أو تاسع عشر على خلاف فيه .. وقيل : كان المولد في عاشر شهر رجب.
(٢) هو : أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن عياش الجوهري المعاصر للشيخ الصدوق ، صاحب كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام ، وقد حكاه عنه في دلائل الإمامة : ١٢٤ ، وكشف الغمة ٢٢٣/٣ ، والمناقب ٣٧٩/٤ ، وسبقهم الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد : ٥٦٠ (الحجرية) .. وغيرهم ، ولم أجده في مقتضب الأثر ، إلاّ أنّ في إعلام الورى : ٣٢٩ ، قال : وفي رواية ابن عياش ولد يوم الجمعة للنصف من رجب.
وفي مصباح المتهجد : ٨٠٥ ـ وحكاه غير واحد عنه ، مثل : الحائري في المنتهى ١٨/١ ـ قال ابن عياش : خرج على يد الشيخ الكبير أبي القاسم رضي اللّه عنه : «اللّهمّ إني اسألك بالمولدين في رجب ؛ محمّد بن علي الثاني وابنه علي بن محمّد المنتجب ..»
(٣) حكاه غير واحد منهم : الإربلي في كشف الغمة ١٨٦/٣ [٣٤٥/٢] ، وأورده في بحار الأنوار ١١/٥٠ وغيره ، إلاّ أنّه في مصباح الكفعمي نسب القول بأنّه كان يوم