والغريم ، والاستاذ ، والرجل (١) ، والماضي ، وعبد صالح ، والعبد الصالح (٢).
والأكثر التعبير بكلّ منها عن الكاظم عليه السلام لشدّة التقيّة في زمانه ، وخوف الشيعة من ذكره بأسمائه وكناه وألقابه الشريفة المعروفة (٣).
__________________
على إطلاق الفقيه أو العالم على أبي الحسن موسى بن جعفر صلوات اللّه عليه ، بل يطلق الفقيه على أبي الحسن علي بن محمّد الهادي. ثمّ قال : والعالم على المعصوم مطلقا ، وذكر ذلك بعض المتأخرين ، لكنه سهو. وجاء بعده : إطلاق الفقيه على الهادي [عليه السلام] أكثر. [م ت].
(١) قال التفرشي في نقد الرجال ٣١٧/٧ : .. وكلّما ورد : عن الرجل ، فالظاهر أنّه : العسكري عليه السلام.
(٢) قال في مجمع الرجال ١٩٣/٧ ـ وعنه في منتهى المقال ٢٥/١ ـ ٢٦ ـ بعد قوله : وأبو عبد اللّه للحسين عليه السلام والصادق عليه السلام ـ قال : .. لكن المراد في كتب الأخبار الثاني ، ثمّ قال : كالعالم ، والشيخ ـ كما في إبراهيم بن عبد الحميد [في المنتهى : ابن عبدة ، وهو سهو] ـ ثمّ قال : وابن المكرمة ـ كما في معروف بن خربوذ ، وكذا الفقيه ، والعبد الصالح .. ثمّ قال : وقد يراد بهما وبالعالم : الكاظم عليه السلام .. ممّا يظهر من كلّ ذلك انصراف كلّ هذه الألفاظ إلى الإمام الصادق عليه السلام ، فتدبّر ، مع أنّهما سيذكر ما ذكره المصنف رحمه اللّه هنا من قوله : في الأكثر يراد بالعالم ... والكاظم عليه السلام .. ولا يخفى ما فيه من عدم تلائم الصدر والذيل.
(٣) قال في نقد الرجال ٣١٦/٥ : وكلّما ورد عن أبي إبراهيم أو العبد الصالح أو عبد صالح أو عن الفقيه .. فهو الكاظم عليه السلام. قال في حاوي الأقوال ١١٢/١ : والشيخ وأبو إبراهيم والعبد الصالح : الكاظم عليه السلام.