__________________
تتميم
قد يعبّر في بعض التراجم عن الإمام ب : الأصل ، كما صرّح بذلك غير واحد منهم الطريحي في مجمع البحرين [٧٩/١].
إلاّ أنّه قد نصّ المولى الوحيد رحمه اللّه في الألقاب من تعليقته على منهج المقال [صفحة : ٣٨٦ من الطبعة الحجرية] بأنّ المقصود بالأصل : الإمام.
وعلّق الشيخ الكلباسي في رسائله [١٢٤/٤] أنّه نفى شيخه السيد الوقوف عليه.
قد اتفق هذا التعبير في كلام الكشي [اختيار معرفة الرجال : ٥٣٤ حديث ١٠١٩] في ترجمة أحمد ابن إبراهيم أبو حامد المراغي [مجمع البحرين ٧٩/١].إذ جاء فيه : كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمي العطار .. ـ وليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل ـ يصفنا لصاحب الناحية ..
وهناك موارد عديدة جاء الأصل في الأخبار واريد منه الإمام المعصوم عليه السلام ، كما في الفائدة السابعة من الفوائد الواردة في الخاتمة من الخلاصة : ٢٧٥ ، عن الشيخ في كتاب الغيبة من أنّه كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل .. وكذا ما نقله النجاشي في رجاله : ٤٥١ برقم ١٢٥٤ في باب الكنى في ترجمة أبي شداخ عن ابن الغضائري من أنّه دفع إليه كتاب في الإمامة موقع عليه بخط الأصل : كتاب أبي الشداخ في الإمامة ، وكذا ما رواه الكشي في ترجمة الفضل بن شاذان [تعليقة السيد الداماد على رجال الكشي ٨٢١/٢ حديث ١٠٢٨ ، وفي اختيار معرفة الرجال : ٥٤١] ، وفيه : كتب هذا الوكيل يشكو الفضل بن شاذان بأنّه يزعم أني لست من الأصل ، ومنع الناس من الخراج.