مضافا إلى أنّ العدول عن الدين ينبىء عن نقصان في الرجل ، وأنّ منشأ عدوله أنّه لم يكن متثبّتا في اعتقاده الأوّل.
وأمّا لو اختار الخلاف في الأمور المستحدثة ـ كالوقف .. ونحوه ـ فالظاهر ذلك أيضا ؛ لأنّ ذلك ينبىء عن عدم تمييز العادل عن الدين ، وحذاقة من لم يعدّل ، حيث ميّز الحق عن الباطل ، سيّما إذا كانت الشبهة قوية ، فتدبّر جيّدا ، فإنّه دقيق نافع ، واللّه الموفّق.
* * *
__________________
ـ أعين .. وعنه في بحار الأنوار ٢٤٥/٢ ـ ٢٤٦ حديث ٥٧ ، ومستدرك الوسائل ٣٠٣/١٧ حديث ٢١٤١٢.