على أخبار الناس ، وصنف كتابه العقد ، وهو من الكتب الممتعة ، حوى من كلّ شيء ... » (١)
٣ ـ الذهبي : « وفيها أبو عمر ... العلاّمة مصنّف العقد ، وله اثنتان وثمانون سنة ، وشعره في الذروة العليا ، سمع من بقي بن مخلد ومحمّد بن وضاح » (٢).
٤ ـ أبو الفدا : « وكان من العلماء المكثرين من المحفوظات ، وصنّف كتاب العقد ، وهو من الكتب النفيسة ، ومولده في سنة ست وأربعين ومائتين » (٣).
٥ ـ المقري : « وقال ـ يعني لسان الدين ـ في ترجمة صاحب العقد » الفقيه العالم أبي عمر ابن عبد ربّه : عالم ساد بالعلم وراس ، واقتبس به من الحظوة أيّما اقتباس ، وشهر بالأندلس حتى سار إلى المشرق ذكره ، واستطار بشرر الذكاء فكره ، وكانت له عناية بالعلم وثقة ورواية له متسقة ، وأما الأدب فهو كان حجّته وبه غمرت الأفهام لجّته ، مع صيانة وورع ، ورد مائها فكرع ، وله التأليف المشهور الذي سمّاه بالعقد ، وحماه عن عثرات النقد ، لأنّه أبرزه مثقف القناة مرهف الشباة تقصر عنه ثواقب الألباب ، ويبصر السحر منه في كلّ باب ، وله شعر انتهى منتهاه ، وتجاوز سماك الإحسان وسماه ... » (٤).
ومن مصادر ترجمته أيضا :
١ ـ سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٨٣.
٢ ـ معجم الأدباء ٤ / ٢١١.
٣ ـ مرآة الجنان ٢ / ٢٩٥.
__________________
(١) وفيات الأعيان ١ / ١١٠.
(٢) العبر في خبر من غبر ٢ / ٢١١.
(٣) المختصر في أخبار البشر ٢ / ٩٢.
(٤) نفح الطيب عن غصن الأندلس الرطيب ٤ / ٢١٧.