بالباب ـ فجاء علي رضي الله تعالى عنه ، فقال : يا أنس ، استأذن لي على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فقال : إنّه على حاجة ، فدفع صدره ودخل ، فقال رضي الله تعالى عنه : يوشك أن يحال بيننا وبين رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فلمّا رآه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : اللهم وال من ولاه ».
وستعلم روايته من عدّة من الكتب أيضا.
ترجمته
١ ـ الذهبي : « ابن النجار ، الحافظ الإمام البارع مؤرّخ العصر ، مفيد العراق ، محبّ الدين أبو عبد الله محمّد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن بن النجار البغدادي ، صاحب التصانيف. ولد سنة ٥٧٨ ... وكان من أعيان الحفّاظ الثقات ، مع الدين والصيانة والفهم وسعة الرّواية ... واشتملت مشيخته على ثلاثة آلاف شيخ ... وكان من محاسن الدنيا. توفي في خامس شعبان سنة ٦٤٣ » (١).
٢ ـ ابن شاكر : « الحافظ الكبير محبّ الدين ابن النجار البغدادي صاحب التاريخ ـ وكان إماما ثقة حجة مقريا مجوّدا حسن المحاضرة كيّسا متواضعا ... » (٢).
٣ ـ الصفدي : « وكان إماما ثقة حجة ... » (٣).
٤ ـ اليافعي : « الحافظ الكبير ... وكان ثقة متقنا ، واسع الحفظ ، تام المعرفة » (٤).
__________________
(١) تذكرة الحفّاظ ٤ / ١٤٢٨ وأنظر العبر ، دول الإسلام ـ حوادث ٦٤٣.
(٢) فوات الوفيات ٤ / ٣٦.
(٣) الوافي بالوفيات ٥ / ٩.
(٤) مرآة الجنان. حوادث ٦٤٣.