وأيضا : هو من مشايخ العجيمي ، فقد ذكر طريق روايته ( شرح الهمزية ) و ( شرح الشمائل ) لابن حجر المكّي.
وأيضا : هو من مشايخ البصري كما في ( الإمداد ) والنخلي كما في ( رسالته ).
* وأمّا ( علي المتقي الهندي ) فمن مشايخ العجيمي ، ففي ( كفاية المتطلّع ) : « كتابا التبويبين للجامع الكبير والصغير المذكورين مع زيادة في الكبير ، للإمام العلاّمة قبلة أهل السلوك نور الدين علي بن حسام الدين المتّقي ـ رحمهالله تعالى ـ أخبر بهما وسائر مؤلفاته عن العلاّمة علي ابن الامام عبد القادر الطبري المكّي ، عن صهره الشيخ محمّد عارف عن والده شيخ أهل العرفان عبد الوهاب بن ولي الله الهندي ، عن مؤلّفها أستاذه العارف بالله تعالى الشيخ علي بن حسام الدين المتقي ، فذكرها ».
* وأمّا ( جمال الدين المحدّث الشيرازي ) فهو من مشايخ الشيخ عبد الله البصري في ( الإمداد ) فقد وقع في طريق روايته ( مشكاة المصابيح ) الخطيب التبريزي ، كما لا يخفى على من راجعه.
أقول :
فالعجب كلّ العجب من ( الدهلوي ) ، حيث أنه كذّب هذا الحديث الشريف ، ولم يدر أنّه رواه طائفة من كبار شيوخ مشايخ والده ، وحدّث به جماعة من أساتذة أساتذته! فليت شعري كيف أعرض عن هذا الحديث وحاد ، فأبطل فخار والده النقّاد ، باتّصال سنده إلى شيوخه السبعة الأمجاد ، وأظهر أنّ شيوخهم رواة لموضوعات الروايات والأخبار ، ومفتراة الأحاديث والآثار؟!