عندي عدالته (١).
وعليه عن شه : وحينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم ، مع أنّه لو صحّت الرواية لم تدلّ على المطلوب (٢) ، انتهى.
أقول : نصر وإن كان ضعيفا إلاّ أنّ الكشّي والعيّاشي وغيرهما من المشايخ يعتمدون عليه ويستندون إلى قوله ، مع أنّ في ضعفه أيضا ما يأتي في ترجمته. وبعد فرض الصحّة لا مجال للمناقشة أصلا ، واعترف به في النقد (٣) ، ولذا صرّح في الوجيزة بممدوحيّته (٤). ويأتي في أخيه عبد الملك ذكره (٥).
وفي مشكا : ابن عطاء بن أبي رياح ، عنه زيد الشحّام (٦).
أبو محمّد ، ثقة ، من وجوه أصحابنا ، يقال : إنّ له كتاب الوصايا ، ويقال : إنّه لمحمّد بن عيسى بن عبيد وهو رواه عنه ، وله كتاب النوادر كبير ؛ أخبرنا أبو الحسن بن الجندي قال : حدّثنا أبو همّام قال : حدّثنا عبد الله بن العلاء ، جش (٧).
وفي د : عبد الله بن العلاء المذاري أبو محمّد جش ثقة من وجوه
__________________
(١) الخلاصة : ١٠٧ / ٢٦.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥١.
(٣) نقد الرجال : ٢٠٢ / ١٨٢.
(٤) الوجيزة : ٢٤٥ / ١٠٨١.
(٥) حيث ذكر مجمل كلام الكشّي نقلا عن التحرير الطاووسي : ٤١٤ / ٢٩٢ ـ ٢٩٤ ولم يذكر فيه ضعف السند ، وقال : ذكر طس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد.
(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٤ ، وفيها : ابن أبي رباح.
(٧) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧١ ، وفيه بدل أبو همّام : ابن همّام.