والغفلة ، ولو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى ، مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو من نظر.
ثمّ إنّه يظهر من رواية ابن سماعة المذكورة مقبوليّة رواية علي بن حنظلة عندهم ووثوقهم بقوله واعتمادهم عليه.
وفي بصائر الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال : دخلت أنا وعلي بن حنظلة على الصادق عليهالسلام ، فسأله علي ابن حنظلة فأجابه ، فقال : كان كذا وكذا ، فأجابه فيها حتى أجابه بأربعة وجوه ، فالتفت إليّ فقال : قد أحكمناه. فسمعه الصادق عليهالسلام فقال : لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنّك رجل ورع من الأشياء أشياء ضيّقة (١) (٢).
أقول : في مشكا : ابن حنظلة الراوي عن الصادق عليهالسلام ، عنه عبد الله بن بكير (٣).
مرّ بعنوان ابن أبي العلاء ، تعق (٤).
متكلّم ، جليل ، له كتب في الكلام ، وله انس بالفقه ، كان مقيما بالري وبها مات ، صه (٥).
وبعض أصحابنا نقله عن ست (٦) ، ولم أجده فيما يحضرني من نسخة.
__________________
(١) بصائر الدرجات : ٣٤٨ / ٢ باب ٩.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٢.
(٣) هداية المحدّثين : ١١٦.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٣.
(٥) الخلاصة : ٩٥ / ٢٤ ، وفيها : علي بن الخزّاز ، وفي النسخة الخطيّة منها : علي الخزّاز.
(٦) الفهرست : ١٠٠ / ٤٣٢.