الرأي ، وفيه ما فيه. ونقل د عن ق أنّه محمود ، وهو أيضا كما ترى ( فإنّه لا ذكر له فيه أصلا فضلا عن كونه فيه محمودا ) (١) ، ولا ذكر له أيضا في رسالة أبي غالب عند ذكر أولاد أعين ، فتدبّر.
الشبامي ، ق (٢).
وفي تعق : في المجالس عن السمعاني أنّ الشبام ـ بكسر الشين المعجمة وفتح الباء الموحّدة ثمّ الميم بعد الألف ـ مدينة باليمن أهلها جميعا من غلاة الشيعة ، وطائفة من همدان نزلوا الكوفة ، وعبد الجبّار بن العبّاس الشبامي الهمداني الكوفي المحدّث منهم ، وكان في التشيّع غاليا (٣) ، انتهى.
ولا يخفى أنّه يظهر منه أنّه من المحدّثين المعروفين المتصلّبين في التشيّع لا أنّه من الغلاة (٤).
روى كش من طريق فيه ضعف أنّه كتب له محمّد بن علي الجواد عليهالسلام كتابا يعتقه ، وقد كان سباه أهل الضلال ، صه (٥).
وفي كش : أبو صالح خلف بن حمّاد (٦) قال : حدّثني أبو سعيد الآدمي قال : حدّثني بكر بن صالح ، عن عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي قال :
__________________
(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».
(٢) رجال الشيخ : ٢٣٩ / ٢٥٣.
(٣) مجالس المؤمنين : ١ / ١٣١ ، الأنساب : ٧ / ٢٨٠.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٩.
(٥) الخلاصة : ١٣٠ / ٩.
(٦) في المصدر : أبو صالح خالد بن حامد.