في المنتقى : لا يعهد رواية ابن أبي عمير عن عاصم بن حميد (١) (٢).
يظهر من رواية في الكافي زهده وورعه وإطاعته لعلي عليهالسلام (٣) ، تعق (٤).
ابن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني ، ق (٥).
وفي الكافي في الصحيح عن زرارة أنّه قال رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر لأبي جعفر عليهالسلام : إنّ كعب الأحبار كان يقول : إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة (٦) ، فقال عليهالسلام : كذبت وكذب كعب الأحبار ، وغضب.
قال زرارة : ما رأيته عليهالسلام استقبل أحدا بقوله : كذبت ، غيره (٧).
أقول : إيراد هذا الخبر في عاصم هذا ليس بمكانه ، لأن المذكور في الخبر بجلي ، وبجيلة ـ كسفينة ـ حيّ باليمن من معد (٨) ؛ وهذا عدوي من ولد عمر بن الخطّاب ؛ وقد تبع الميرزا غير واحد ممّن تأخّر عنه غفلة ، فتنبّه.
__________________
(١) منتقى الجمان : ٣ / ٢٦٢.
(٢) هداية المحدّثين : ٨٧.
(٣) الكافي ١ : ٣٣٩ / ٣.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٦.
(٥) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٦. ولا يخفى وجوب تأخير هذه الترجمة لما بعد ترجمة عاصم بن ضمرة ، مراعاة للترتيب الهجائي للحروف.
(٦) في المصدر زيادة : فقال أبو جعفر عليهالسلام : فما تقول فيما قال كعب؟ فقال : صدق ، القول ما قال كعب.
(٧) الكافي ٤ : ٢٣٩ / ١.
(٨) القاموس المحيط : ٣ / ٣٣٣.