الدنيا ، مات سنة عشر ومائة على الصحيح (١).
وفي تعق : في الخصال في آخر حديث : فقال معروف بن خربوذ : عرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليهالسلام فقال : صدق أبو الطفيل رحمهالله (٢). وفي هذا شهادة على حسن حاله ورجوعه على فرض صحّة كيسانيّته. ولعلّ رميه بالكيسانيّة بسب خروجه تحت راية المختار ، وفيه ما فيه (٣).
أقول : في حاشية التحرير : ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني في وصف أبي الطفيل عامر بن واثلة أخبارا عجيبة فيه وفي اختصاصه بأمير المؤمنين عليهالسلام وفي علوّ مقامه عنده ، ثمّ قال بعد ذلك : وله منه محلّ خاص يستغني بشهرته عن ذكره (٤) ، انتهى.
ين (٥). ويأتي عن ق ابن نباتة الأحمسي (٦).
وفي تعق : حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه (٧) ، وفي الطريق المذكور أنّه عائذ بن حبيب. ويروي فضالة عن جميل عنه (٨) ، وفيها إشعار بالاعتماد.
أقول : قوله : يأتي عن ق ابن نباتة ، فيه إشعار بأنّ عائذ الأحمسي هو
__________________
(١) الكاشف ٢ : ٥٢ / ٢٥٧٣.
(٢) الخصال : ١ / ٦٥ و ٦٧.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٦.
(٤) الأغاني : ١٥ / ١٤٧ ، ولم نعثر عليه في التحرير الطاووسي.
(٥) رجال الشيخ : ٩٨ / ٢٨.
(٦) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٩.
(٧) الوجيزة : ٣٨٨ / ١٩١ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٣٠.
(٨) الكافي ٣ : ٤٨٧ / ٣ والفقيه ١ : ١٣٢ / ٦١٥.