قال : الصواب في الكل عبد ربّه. واستشهد بما في أبي علي بن راشد (١) ، تعق (٢).
أقول : في مشكا : ابن الحسين بن عبد ربّه الثقة على ما في مشرق الشمسين والمنتقى (٣) ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى (٤).
دي (٥). وزاد صه : قال الكشي : عن محمّد بن مسعود قال : حدّثنا محمّد بن نصير قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : كتب إليه علي بن الحسين بن عبد الله يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتّى يرى ما يحبّ.
فكتب إليه في جوابه : تصير إلى رحمة الله خير لك. فتوفي الرجل بالخزيميّة.
والظاهر أنّ المسؤول بالدعاء بعض الأئمّة عليهمالسلام. وهذه الرواية لا تدلّ أيضا (٦) على عدالة الرجل لكنّها من المرجحات (٧).
وقال شه : قوله : إلى رحمة الله ، يوجب المدح لو لا انقطاع الرواية ، لكن به انتفى (٨) ، فكونها من المرجّحات محلّ نظر (٩).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٣٧٣ / ٢٦٠.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٠.
(٣) ذكره في مشرق الشمسين : ٣٠٧ والمنتقى : ١ / ١٠٩ ، ولم يرد فيهما التوثيق.
(٤) هداية المحدّثين : ٢١٥.
(٥) رجال الشيخ : ٤١٧ / ٥ ، وفيه : علي بن الحسين بن عبد ربّه ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : ٤ / ١٨٥ كما في المتن.
(٦) في المصدر : نصّا.
(٧) الخلاصة : ٩٨ / ٣٤.
(٨) في المصدر : فلو لا انقطاع الرواية لدخل في باب الحسن لكن بانقطاعها انتفى.
(٩) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٨.