ولم أجده في بابه ، لكنه الظاهر.
وفي تعق : الظاهر أنّ ما ذكره صه هو كلام غض ، فلا عبرة به. ومضى عبد الله بن أبجر (١).
أقول : أمّا كون ما ذكره صه كلام غض ، فهو كذلك كما نقله في النقد (٢).
وقوله : مضى عبد الله بن أبجر ، يومئ إلى احتمال اتّحادهما ، ولعلّه بعيد لاختلاف طبقتهما (٣).
وقول الميرزا : لم أجده في بابه ، نبّهناك مرارا على أنّ ليس مراد د من قوله : لم ، وجوده في لم من جخ ، بل كونه ممّن لم يرو عنهم عليهمالسلام ، فتتبّع.
يكنّى أبا الرضا ، ي (٤). والظاهر أنّه ابن يحيى.
وأخوهما محمّد ، وهم رسل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى اليمن ، قتلا بصفّين معه عليهالسلام ، ي (٥). ونحوه صه (٦).
وفي كش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٧.
(٢) نقد الرجال : ١٩٤ / ٤٥. وزيد في حاشية النسخة الحجريّة من منتهى المقال : وتضعيفه وإن كان ضعيفا إلاّ أنّ الرجل يخرج من الضعف إلى الجهالة ( منه قدّس سره ).
(٣) في نسخة « م » : طبقتيهما.
(٤) رجال الشيخ : ٤٧ / ١٤.
(٥) رجال الشيخ : ٤٦ / ٥.
(٦) الخلاصة : ١٠٣ / ٣.