وثلاثمائة (١).
بل في الحاوي : قيل : في كتاب ابن طاوس : يقول محمّد بن معد الموسوي : كتابه الموسوم بتنقية الأشراف يتضمّن أنّه أرّخه إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة (٢).
وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه بقي إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة على رواية (٣) ، فتدبّر.
المؤذّن ، يروي عنه الصدوق مترضّيا ويكنّيه بأبي الحسن (٤) ، والظاهر أنّه من مشايخه ؛ وفي بعض المواضع : ابن الحسن ، مكبّرا ، تعق (٥).
ابن مندة ، أبو الحسن ، قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز مترحّما عليه (٦) ، والظاهر أنّه من مشايخه ، وهو في طبقة الصدوق ، وكثيرا ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري ، تعق (٧).
__________________
(١) مروج الذهب ١ : ٢٩ / ١٣١.
(٢) حاوي الأقوال : ٢٧٩ / ١٦١٤. ولم أعثر على كلام ابن طاوس.
(٣) مجالس المؤمنين : ٢ / ٤٣٧.
(٤) الخصال : ٤٤٥ / ٤٢ وفيه : ابن الحسن ، كمال الدين : ٤٣٢ / ٩ باب ٤٢ وفيه : ابن الحسن ، ابن الحسين ( خ ل ).
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣١.
(٦) كفاية الأثر : ١٦ ، ٣٣ ، ٣٨ ، وقد روى في الموارد المذكورة عن التلعكبري ، إلاّ أنّه لم يرد فيها الترحّم.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣١.