الحسن الهذلي رحمهالله (١) ، فتدبّر (٢).
وقال صاحب كتاب رياض العلماء : والعجب أنّ المسعودي قد كان جدّ الشيخ الطوسي رحمهالله من طرف امّه كما يقال مع أنّه لم يذكر له ترجمة في فهرسته ولا رجاله ، وإنّما أورده جش والعلاّمة وأمثالهما (٣).
قلت : يأتي في الألقاب عن ست : المسعودي له كتاب رواه موسى بن حسّان (٤) ، وقول الميرزا رحمهالله : علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب وغيره ، وكذا عن غيره (٥) ، فتأمّل (٦).
هذا ، وما مرّ عن العلاّمة المجلسي من أنّه مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، فيه ما فيه.
أمّا أوّلا : فلأنّ جش لم يذكر ذلك أصلا ولم يظهر ذلك من كلامه مطلقا ، كما صرّح به الميرزا رحمهالله.
وأمّا ثانيا : فلانّي رأيت في أوّل كتاب مروج الذهب عند ذكر ما اشتمل عليه الكتاب من الأبواب هكذا :
ذكر جامع التاريخ الثاني إلى هذا الوقت وهو جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وثلاثمائة الذي فيه انتهينا إلى الفراغ من هذا الكتاب (٧).
ذكر من حجّ بالناس من أوّل الإسلام إلى سنة خمس وثلاثين
__________________
(١) تعليقة الداماد على رجال الكشي : ١ / ١٠٠.
(٢) من : وفي حاشية السيّد الداماد. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».
(٣) رياض العلماء : ٣ / ٤٢٨ ذكر ترجمته ، ولم ترد بها هذه العبارة.
(٤) الفهرست : ١٩٣ / ٩٠٠.
(٥) منهج المقال : ٢٣١.
(٦) في نسخة « م » : فتتبّع.
(٧) مروج الذهب ١ : ٢٩ / ١٣١.