ابن عبادة فخطب الناس وقال : أيّها الناس لا يهولنّكم ذهاب عبيد الله هذا لكذا وكذا (١) ، فإنّ هذا وأباه لم يأتيا بخير قطّ. وقام بأمر الناس (٢).
الواسطي ، ضعيف ، صه (٣).
وزاد جش : له كتاب يرويه عنه محمّد بن عيسى بن عبيد (٤).
وفي ست : له كتاب ، رواه لنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عنه (٥).
أقول : في مشكا : ابن عبد الله الدهقان ، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد (٦).
الحلبي ، مولى بني تيم اللات بن ثعلبة ، أبو علي ، كوفي ، كان يتّجر هو وأبوه وإخوته إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب ، وآل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا ، وروى جدّهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليهماالسلام ، وكانوا كلّهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون ؛ وكان عبيد الله كبيرهم ووجههم ، وصنّف الكتاب المنسوب إليه وعرضه على أبي عبد الله عليهالسلام وصحّحه ، قال عند قراءته : أترى لهؤلاء مثل هذا ، جش (٧).
__________________
(١) في المصدر : ذهاب هذا ( عبيد الله هذا خ ل ) لكذا وكذا.
(٢) رجال الكشّي : ١١٢ / ١٧٩.
(٣) الخلاصة : ٢٤٥ / ١٥.
(٤) رجال النجاشي : ٢٣١ / ٦١٤.
(٥) الفهرست : ١٠٧ / ٤٦٧.
(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٩.
(٧) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢.