من حفر النّار.
وعند تناوله : بسم الله وبالله ، وعلى ملة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. اللهم إيمانا بك ، وتصديقا بكتابك ، هذا ما وعد الله ورسوله وصدق الله ورسوله. اللهم زدنا إيمانا وتسليما.
وبعد وضعه في اللحد يستحبّ قراءة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي ، لخبر محمد بن عجلان عن الصادق عليهالسلام (١).
وليقل أيضا بعد وضعه ما رواه الحلبي عنه عليهالسلام : « بسم الله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ( اللهم عبدك نزل بك ، وأنت خير منزول به ) (٢). اللهم افسح له في قبره ، وألحقه بنبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم. اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته ، وان كان مسيئا فاغفر له وارحمه وتجاوز عنه. وليستغفر له ما استطاع » (٣). قال ـ والظاهر أنّه الصادق عليهالسلام ـ : « وكان علي بن الحسين عليهالسلام إذا دخل القبر ، قال : اللهم جاف الأرض عن جنبيه ، وصاعد عمله ، ولقّه منك رضوانا » (٤).
أو ما رواه محمد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام : « إذا وضعه في لحده ، فقل : بسم الله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٥). اللهم إنّا لا نعلم منه (٦) إلاّ خيرا وأنت أعلم به ، فإذا وضعت اللبن فقل : اللهم صل وحدته ، وآنس وحشته ، وأسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك. فإذا خرجت من قبره ، فقل : إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ،
__________________
(١) الكافي ٣ : ١٩٥ ح ٤ ، علل الشرائع : ٣٠٦ ، التهذيب ١ : ٣١٧ ح ٩٢٢.
(٢) العبارة ليست في المصدرين.
(٣) الكافي ٣ : ١٩٤ ح ١ ، التهذيب ١ : ٣١٥ ح ٩١٥.
(٤) الكافي ٣ : ١٩٤ ح ١ ، التهذيب ١ : ٣١٥ ح ٩١٥.
(٥) في المصدرين زيادة : « اللهم عبدك نزل بك ، وأنت خير منزول به ، اللهم افسح له في قبره ، والحقه بنبيّه ».
(٦) ليست في م ، س.