تنبيهات :
الأول : قال ابن بابويه : أفضل هذه الرواتب : ركعتا الفجر ، ثم ركعة الوتر ، ثم ركعتا الزوال ، ثم نافلة المغرب ، ثم تمام صلاة الليل ، ثم تمام نوافل النهار (١).
وقال ابن أبي عقيل لما عدّ النوافل : وثماني عشرة ركعة بالليل ، منها نافلة المغرب والعشاء. ثم قال : بعضها أوكد من بعض ، فأوكدها الصلوات التي تكون بالليل ، لا رخصة في تركها في سفر ولا حضر (٢). ولعله لكثرة ما ورد في صلاة الليل من الثواب : فروى في ( من لا يحضره الفقيه ) : « إن جبرائيل عليهالسلام قال للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : شرف المؤمن صلاته بالليل » (٣).
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : « عليك بصلاة الليل ـ ثلاثا ـ » (٤) ولأبي ذر : « من ختم له بقيام الليل ، ثم مات ، فله الجنة » (٥).
وعن بحر السقاء عن الصادق عليهالسلام : « انّ من روح الله التهجد بالليل » (٦).
وروى عنه الفضيل بن يسار : انّ البيوت التي يصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن ، تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض » (٧).
ومدح الله عز وجل عليا عليهالسلام بقيام الليل بقوله تعالى : ( أَمَّنْ هُوَ
__________________
(١) الفقيه ١ : ٣١٤.
(٢) مختلف الشيعة : ١٢٣.
(٣) الفقيه ١ : ٢٩٨ ح ١٣٦٣ ، الخصال ١ : ٧.
(٤) الفقيه ١ : ٣٠٧ ح ١٤٠٢ ، وفي المحاسن : ١٧ ، والكافي ٨ : ٧٩ ح ٣٣.
(٥) الفقيه ١ : ٣٠٠ ح ١٣٧٦ ، التهذيب ٢ : ١٢٢ ح ٤٦٥.
(٦) الفقيه ١ : ٢٩٨ ح ١٣٦٤ ، أمالي الطوسي ١ : ١٧٥.
(٧) الفقيه ١ : ٢٩٩ ح ١٣٧٠ ، ثواب الاعمال : ٦٦ ، التهذيب ٢ : ١٢٢ ح ٤٦٤.