( الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ )؟ قال : « هي النافلة » (١).
السادس عشر : يستحب ركعتان ساعة الغفلة ، وقد رواها الشيخ بسنده عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : تنفّلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين ، فإنهما يورثان دار الكرامة. قيل : يا رسول الله وما ساعة الغفلة؟ قال : ما بين المغرب والعشاء » (٢).
ويستحب أيضا بين المغرب والعشاء : ركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد ( وَذَا النُّونِ ) .. إلى ( الْمُؤْمِنِينَ ) (٣) وفي الثانية بعدها ( وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ ) الآية (٤) ، ويدعو ويسأل الله حاجته ، فعن الصادق عليهالسلام : « انّ الله يعطيه ما يشاء » (٥).
السابع عشر : من فاتته صلاة الليل ، فقام قبل الفجر فصلّى الشفع والوتر وسنة الفجر ، كتبت له صلاة الليل ، رواه معاوية بن وهب عن الصادق عليهالسلام (٦).
ويستحب الدعاء بالمأثور في هذه السنن وبعدها.
الثامن عشر : قد تترك النافلة لعذر ، ومنه : الهم والغم ، لرواية علي بن أسباط عن عدة منا : ان الكاظم عليهالسلام كان إذا اهتمّ ترك النافلة (٧) وعن
__________________
(١) الكافي ٣ : ٢٦٩ ح ١٢ ، التهذيب ٢ : ٢٤٠ ح ٩٥١.
والآيتان في سورة المؤمنين : ٩ ، وسورة المعارج : ٢٣.
(٢) الفقيه ١ : ٣٥٧ ح ١٥٦٤ ، ثواب الأعمال : ٦٨ ، معاني الأخبار : ٢٦٥ ، علل الشرائع : ٣٤٣ ، التهذيب ٢ : ٢٤٣ ح ٩٦٣.
(٣) سورة الأنبياء : ٨٧ ، ٨٨.
(٤) سورة الانعام : ٥٩.
(٥) مصباح المتهجد : ٩٤.
(٦) التهذيب ٢ : ٣٣٧ ح ١٣٩١ ، ٣٤١ ح ١٤١١.
(٧) الكافي ٣ : ٤٥٤ ح ١٥ ، التهذيب ٢ : ١١ ح ٢٤.