ابن نوح إياه (١).
ولرواية أبي بصير وعبيد الله الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في الرجل يغمى عليه نهارا ثم يفيق قبل غروب الشمس ، قال : « يصلي الظهر والعصر ، ومن الليل إذا أفاق قبل الصبح قضى صلاة الليل » (٢). وعلى هذا عمل أكثر الأصحاب (٣).
وبإزاء هذه روايات : كرواية حفص ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : « يقضي صلاة يوم » (٤).
وعن العلاء بن الفضيل عنه عليهالسلام : « إن أفاق قبل غروب الشمس فعليه قضاء يومه هذا ، فإن أغمي عليه أياما قضى آخر أيامه » (٥).
ورواية ابن سنان عنه عليهالسلام : « كل ما تركته من صلاتك لمرض أغمي عليك فيه ، فاقضه إذا أفقت عنه » (٦).
ورواية محمد بن مسلم عن الباقر عليهالسلام : « يقضي ما فاته ، يؤذّن في الاولى ويقيم في البقية » (٧).
ورواية منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : « يقضيها كلها ،
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢٣٧ ح ١٠٤١ ، التهذيب ٣ : ٣٠٣ ح ٩٢٨ ، ٤ : ٢٤٣ ح ٧١١ ، الاستبصار ١ : ٤٥٨ ح ١٧٧٥.
(٢) هذه رواية أبي بصير ، وهي في : التهذيب ٣ : ٣٠٥ ح ٩٤٠ ، الاستبصار ١ : ٤٦٠ ح ١٧٨٧.
ونحوها رواية الحلبي ، وهي في : الفقيه ١ : ٢٣٦ ح ١٠٤٠ ، التهذيب ١ : ٣٠٤ ح ٩٣٣ ، الاستبصار ١ : ٤٥٩ ح ١٧٨٠.
(٣) راجع : المبسوط ١ : ١٢٥ ، المراسم : ٩٢ ، المعتبر ٢ : ٤٠٤.
(٤) التهذيب ٣ : ٣٠٣ ح ٩٣٠ ، الاستبصار ١ : ٤٥٨ ح ١٧٧٧.
(٥) التهذيب ٣ : ٣٠٣ ح ٩٣١ ، الاستبصار ١ : ٤٥٨ ح ١٧٧٨.
(٦) التهذيب ٣ : ٣٠٤ ح ٩٣٥ ، الاستبصار ١ : ٤٥٩ ح ١٧٨٢.
(٧) التهذيب ٣ : ٣٠٤ ح ٩٣٦ ، الاستبصار ١ : ٤٥٩ ح ١٧٨٣.