الأصول (١)
التاسع : ما روي في أصل هشام بن سالم ، من رجال الصادق والكاظم عليهماالسلام ، ويروي عنه ابن أبي عمير. قال هشام في كتابه : وعنه عليهالسلام ، قال : قلت : يصل الى الميت الدعاء والصدقة والصلاة ونحو هذا؟
قال : « نعم ». قلت : أو يعلم من صنع ذلك به؟ قال : « نعم ». ثم قال : « يكون مسخوطا عليه فيرضى عنه » (٢) وظاهره أنّه من الصلاة الواجبة التي تركها سبب في السخط.
العاشر : ما رواه علي بن أبي حمزة في أصله ، وهو من رجال الصادق والكاظم أيضا عليهماالسلام. قال : وسألت عن الرجل يحجّ ويعتمر ويصلّي ويصوم ويتصدّق عن والديه وذوي قرابته؟ قال : « لا بأس به؟ يؤجر فيما يصنع ، وله أجر آخر بصلته قرابته ». قلت : وان كان لا يرى ما أرى وهو ناصب؟ قال : « يخفّف عنه بعض ما هو فيه » (٣) أقول : وهذا أيضا ذكره ابن بابويه في كتابه. (٤)
الحادي عشر : ما رواه الحسين بن الحسن العلوي الكوكبي ـ في كتاب المنسك ـ بإسناده الى علي بن أبي حمزة ، قال : قلت : لأبي إبراهيم عليهالسلام : أحجّ وأصلّي وأتصدّق عن الاحياء والأموات من قرابتي وأصحابي؟ قال : « نعم ، صدّق عنه ، وصلّ عنه ، ولك أجر آخر بصلتك إياه » (٥).
قال ابن طاوس ـ رحمة الله عليه ـ يحمل في الحيّ على ما تصحّ فيه النيابة من الصلوات ، ويبقى الميت على عمومه.
__________________
(١) مخطوط.
(٢) الوسائل ، كتاب الصلاة ، أبواب قضاء الصلوات ، الباب ١٢ ح ٧.
(٣) الوسائل ، كتاب الصلاة ، أبواب قضاء الصلوات ، الباب ١٢ ح ٨.
(٤) لم نجده بلفظه ولكن انظر الفقيه ١ : ١١٧ ذيل الحديث ٥٥٤.
(٥) الوسائل ، كتاب الصلاة ، أبواب قضاء الصلوات ، الباب ١٢ ح ٩.