وقال صلىاللهعليهوآله أقضاكم (١) علي.
وقال عمر بن الخطاب أقضانا علي (٢).
وروى (٣) بإسناده عن إسماعيل بن خالد (٤) وقال قلت للشعبي إن مغيرة (٥) حلف بالله ما أخطأ علي في قضاء (٦) قط فقال الشعبي (٧) لقد أفرط.
أقول لقد أفرط الشعبي سارق الدراهم في خفه خليط عبد الملك في
__________________
(١) ن : اقضاهم.
وقد مرت الاشارة الى بعض مصادر الحديث بالطرق المختلفة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في هامش ص : ٩٥.
(٢) اما الاحاديث الواردة بالسند المتصل عن عمر بن الخطاب فنذكر منها : الاستيعاب : ٣ / ١١٠٢ الا انه ذكره على نحو : علي اقضانا.
وصحيح البخاري في كتاب التفسير في باب قوله تعالى : ( ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها ) روى بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حديثا قال فيه : قال عمر : واقضانا علي.
ورواه الحاكم ايضا في مستدركه : ٣ / ٣٠٥ واحمد بن حنبل في مسنده : ٥ / ١١٣ بطرق ثلاثة وابو نعيم في حلية الاولياء : ١ / ٦٥ وروى ابن سعد في طبقاته : ج ٢ القسم ٢ ص ١٠٢ بسنده عن ابي هريرة قال : قال عمر بن الخطاب : علي اقضانا. والمحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٩٨ قال : وعن عمر بن الخطاب قال : اقضانا علي بن ابي طالب.
(٣) الاستيعاب : ٣ / ١١٠٢.
(٤) المصدر : ابن ابي خالد.
(٥) المصدر : المغيرة.
(٦) المصدر بزيادة : قضى به.
(٧) عامر بن شرحييل بن عبد ، ابو عمرو الشعبي الكوفي ولد لست سنين خلت من امرة عمر بن الخطاب وقيل ولد سنة ٢١ وقيل غير ذلك.
ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق : قيل لابي اسحاق السبيعي : ان الشعبي يقول : ان الحارث من الكذابين ، قال : وهو مثله! الشعبي دخل بيت المال فاخذ في حفنة ثلاثمائة درهم والحارث اعطى من السبي فلم ياخذ حتى خمّس. مات الشعبي سنة ١٠٤ وقيل ١٠٥ وقيل غير ذلك.
انظر : تاريخ دمشق حرف العين : ٢٣٥. والجرح والتعديل : ٦ / ٣٢٢ ووفيات الاعيان : ٣ / ١٢ وسير اعلام النبلاء : ٤ / ٢٩٤ وتاريخ بغداد : ١٢ / ٢٢٧.