مزايا إذا ما
قابل الشمس ضوؤها |
|
محا ضوؤها منه
السناء المحلق (١) |
يحلي ذرى
تيجانها الحق إذ حوى (٢) |
|
شوارد قد أضنى (٣) علاها التفرق (٤). |
قال واجتمع أهل التأويل على أن قوله ( أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) (٥) نزلت في أبي بكر وأبي جهل (٦).
أقول إني اعتبرت ما اتفق من كتب التفسير تصانيف أهل السنة فما رأيت لما ادعى الاتفاق عليه ذكرا أصلا (٧) ومن فظيع سوء الأدب قوله قوله إشارة (٨) إلى إله الوجود غير معظم ولا مفخم ولا ذاكر له أصلا (٩).
[ و ] (١٠) قال وقال (١١) تعالى ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى ) الآية (١٢) يعني أبا بكر في إنفاقه المال وعتقه الرقاب والمعذبين ( وَتَوَلَّى ) (١٣) يعني أبا جهل وليس في الأرض صاحب تأويل خالف تأويلنا ولا
__________________
(١) في الهامش : للمصنف لا عدمت الدنيا انواره.
(٢) ن : هوى.
(٣) ن : اخنى. وق : اضبى. واضنى : اذا تمكن منه الضعف والهزال ( المنجد ).
(٤) ن : التعلق.
(٥) الملك : ٢٢.
(٦) العثمانية : ١١٣ ـ ١١٤.
(٧) لا توجد في : ن.
(٨) ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن.
(٩) فان الجاحظ قال : واجتمع أهل التاويل على ان « قوله » : افمن يمشي ... الى اخره فلم يات بكلمة تدل على تفخيم الا له سبحانه وتعالى.
(١٠) لا يوجد في : ق.
(١١) لا يوجد في : ن.
(١٢) الليل : ٥ و ٦.
(١٣) اشارة الى الآية ١٦ من سورة الليل : ( الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى ).