قوله تعالى ( ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ) (١) فقال (٢) ولايتنا أهل البيت (٣)
وروى من طريقين أحدهما عن الباقر والآخر عن علي بن الحسين عليهالسلام أن الدخول في السلم ولاية آل محمد.
وفي رواية أخرى في الآية عن الباقر أنه قال أمروا والله بولاية علي بن أبي طالب وآل محمد عليهمالسلام (٤).
وأما الأولى : فرواها الشيخ المذكور بإسناده إلى أبي مريم قال سألت جعفر بن محمد الصادق عن هذه الآية ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ ) الآية فقال كان أمير المؤمنين عليهالسلام منهم فقلت يا ابن رسول الله أكانت طاعته مفترضة فقال والله ما كانت لأحد من هذه الأمة إلا لرسول الله صلىاللهعليهوآله خاصة من أطاع رسول الله فليطع أمير المؤمنين من طاعة الله عز وجل (٥)
ورواه (٦) بهذا الطريق أنها نزلت في علي بن أبي طالب وآل محمد عليهمالسلام (٧) قال وزعموا أن الله أنزل ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ )
__________________
(١) البقرة : ٢٠٨.
والآية كاملة : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ).
(٢) ن : قال.
(٣) ما نزل من القرآن في أهل البيت : مخطوط ومفقود.
(٤) روى نزول الآية بشان أمير المؤمنين بالاضافة الى ابي الفرج الاصفهاني القندوزي في ينابيع المودة : ١١١.
(٥) ن : من اطاع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اطاع الله عزّ وجلّ.
(٦) ن : ورواية هذا الطريق.
(٧) ما نزل من القرآن في أهل البيت : مخطوط.
وروى نزول هذه الآية بشان أمير المؤمنين عليهالسلام جماعة منهم :
النيشابوري في تفسيره : ٥ / ٧٩ والقندوزي في ينابيع المودة : ١١٦ والحسكاني في شواهد التنزيل : ١ / ١٤٨ وابن حيان الاندلسي المغربي في تفسيره ( على ما في احقاق الحق : ٣ / ٤٢٤ ).