__________________
« علم التفسير »
أبو نعيم في حلية الأولياء : ١ / ٦٥ :
بسنده عن عبد الله بن مسعود ، قال : ان القرآن نزل على سبعة احرف ما منها حرف الاّ وله ظهر وبطن ، وانّ علي بن ابي طالب عنده علم الظاهر والباطن.
القندوزي في ينابيع المودة : ٤٠٨.
قال : وقال أيضا ، أخذ بيدي الامام علي ليلة فخرج بي الى البقيع وقال : اقرأ يا ابن عباس فقرأت : بسم الله الرحمن الرحيم ، فتكلم في أسرار الباء الى بزوغ الفجر.
النبهاني في الشرف المؤبد : ٥٨.
عن ابن عباس ، قال : قال ليّ علي : يا ابن عباس ، اذا صليت العشاء الآخرة فالحق الجبانة.
قال : فصليت ولحقته وكانت ليلة مقمرة ، قال : فقال لي : ما تفسير الألف من الحمد؟ قلت : لا اعلم. فتكلم في تفسيرها ساعة تامة. ثم قال ما تفسير الحاء من الحمد؟ قال ، قلت : لا اعلم ، فتكلم فيها ساعة تامة. ثم قال : ما تفسير الميم من الحمد؟ قال قلت : لا اعلم ، قال : فتكلم في تفسيرها ساعة تامة. قال : فما تفسير الدال من الحمد؟ قال قلت : لا ادري.
فتكلم فيها الى ان بزغ عمود الفجر. قال : وقال لي : قم يا ابن عباس الى منزلك فتأهب لفرضك. فقمت وقد وعيت ما قال ، ثم تفكرت فاذا علمي بالقرآن في علم علي كالقرارة في المثعنجر.
قال : القرارة : الغدير الصغير والمثعنجر : البحر.
ابن أبي الحديد في شرح النهج : ١ / ٦ قال :
ومن العلوم علم تفسير القرآن ، وعنه أخذ ومنه فرّع ، واذا رجعت الى كتب التفسير علمت صحّة ذلك ، لأن اكثره عنه وعن عبد الله بن عباس ، وقد علم الناس حال ابن عباس في ملازمته له وانقطاعه اليه ، وانه تلميذه وخريجه وقيل له أين علمك من علم ابن عمك؟ فقال : كنسبة قطرة من المطر الى البحر المحيط.
« علم قراءة القرآن »
ابن أبي الحديد في شرح النهج : ١ / ٢٧ ( ط دار احياء الكتب العربيّة ) قال :
واذا رجعت الى كتب القراءات ، وجدت أئمة القرّاء كلهم يرجعون اليه ، كأبي عمرو بن العلاء ، وعاصم بن أبي النجود ، وغيرهما لانهم يرجعون الى أبي عبد الرحمن السلمي القارئ ، وأبو عبد الرحمن كان ـ تلميذه وعنه أخذ القرآن ، فقد صار هذا الفن من الفنون الّتي تنتهي اليه ايضا.
مطالب السؤول : ٢٨ ، قال في عداد العلوم الّتي تنتهي اليه عليهالسلام :
وثانيها : علم القراءات ، وامام الكوفيّين المشهور بالقراءة منهم عاصم بن أبي النجود ، ( الى أن