مناقب (١) حالية الأعناق جالية (٢) عنايات (٣) شبه المراق تشهد بها عين المشاهدة وتقرر أساسها أكف اليقين.
تراءت لأحداق
العيون (٤) شهوده |
|
فأكرم بها من
شاهد لا يكذب |
تجلى بقطري نجره
(٥) وفخاره |
|
فلا الدجن (٦) يخفيه ولا الليل يحجب |
ولا الشمس حلت
في أجل بروجها |
|
ولم يكم (٧) معناها ستار وغيهب |
__________________
كذلك ، اذ سمعنا حسا فرفعنا أبصارنا اليه ننظر من يدخل فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : عسى أن يكون عليا ، فدخل علي بن أبي طالب.
وذكره أيضا العسقلاني في الاصابة : ٤ / ٤٢٨.
والقندوزي في ينابيع المودة : ٨٣ رواه ملخصا مع اختلاف في اللفظ يسير.
والهيثمي في مجمع الزوائد : ٩ / ١١٨ قال :
وعن سلمى امرأة ابي رافع ، انها قالت : اني لمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالاسراف فقال : ليطلعن عليكم رجل من أهل الجنة اذ سمعت الخشفة فاذا علي بن أبي طالب.
وأيضا في ٩ / ٥٨ عن ابن مسعود قال :
دخل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوما حائطا ( الى ان قال ) قال : يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة اللهم اجعله عليا فدخل علي.
وفي ص ١١٧ قال :
روي عن ابن مسعود قال : كنا جلوسا عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فدخل علي بن أبي طالب فسلّم.
وجاء في أرجح المطالب : ٦٦١ قال :
عن جابر بن عبد الله رضياللهعنه قال : كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فتذاكروا أصحاب الجنة فقال : ان أول أهل الجنة دخولا اليها علي بن ابي طالب.
(١) لا توجد في : ن.
(٢) ن : جالبة.
(٣) ن : غبايات.
(٤) ج وق : العيان.
(٥) ج وق : نحره.
(٦) الدجن : الغيم المطبق المظلم ( المنجد ).
(٧) كمى يكمي : كتم ( المنجد ).