فلو أن أفواه
الرجال عواطل |
|
من القول قال
المجد ها أنا مقرب |
أنضد من در
العيان مناقبا |
|
يذوب لها فخر
البرايا ويذهب |
أقول وإن لم
ينظم القول ناظم |
|
وأشدو وإن لم
يلف (١) قول يطرب |
إلا فليقل من
قال أو ظل صامتا |
|
سواء لديه
حاضرون وغيب |
فلا صامت يمحو
فخار ابن فاطم |
|
علي ولا ذو مقول
يتعتب. |
وبعد : فإن الدرك على تارك التزكية مع المعرفة بشرف المزكى الإحاطة بمماجد الرئيس.
أراد أبو عثمان
غمص (٢) ابن فاطم |
|
علي فألقى نفسه
في المعاطب |
إذا (٣) المجد يجلوه (٤) لسان مؤيد |
|
ينظمه في سلك در
المناقب |
فكيف بغى نصرا (٥) لغير مشيد |
|
فخارا تجلى عنده
كالثواقب. |
[ ثم إن كلام الجاحظ سيأتي ] (٦) والرواية عن أبي بكر رضوان الله عليه من جملة المحدثين من غيرنا أن رسول الله قال [ في ] (٧) علي والحسن والحسين وفاطمة أنا سلم لمن سالمهم حرب لمن حاربهم ولي لمن والاهم (٨)
__________________
(١) ن : يكف.
(٢) ج وق : غمض وغمصه : احتقره.
(٣) ن : اذ.
(٤) ج وق : يحلوه.
(٥) ن : غمصا.
(٦) ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ن وبدله : وبعد فقد جاءت التزكية في الرواية ... الى آخره.
(٧) لا توجد في : ج وق.
(٨) الرواية عن أبي بكر ذكرها المحب الطبري في الرياض النضرة : ٢ / ١٩٩ وسيأتي ذكر مصادر الرواية في محلها ان شاء الله.