عليا حملهم على المحجة فأقول (١) إن السيد المعظم المرتضى حكاه عن البلاذري في تاريخه صورة اللفظ إن ولوها الأجيلح سلك بهم الطريق.
قال ابن عمر فما يمنعك منه قال أكره أن أتحملها حيا وميتا (٢).
ونقلنا من كتاب السقيفة تصنيف الجوهري ما يناسب هذا.
وقد روى صاحب كتاب الاستيعاب في إسناد (٣) لا أتهم فيه أحدا على السنة معروفا بقول باطل متصل يقول في سياق الحديث :
فقال ويحك يا ابن عباس ما أدري ما أصنع بأمة محمد قلت ولم (٤) وأنت بحمد الله قادر على أن تضع ذلك مكان الثقة قال إني أراك تقول إن صاحبك أولى الناس بها يعني عليا قلت أجل والله إني لأقول (٥) ذلك في سابقته (٦) وصهره قال إنه كما ذكرت ولكنه كثير الدعابة (٧).
__________________
(١) ن : واقول.
(٢) الشافي : ٢٥٨.
(٣) والحديث كما جاء في المصدر :
حدثنا عبد الوارث بن سفيان قراءة مني عليه من كتابي وهو ينظر في كتابه ، قال : حدثنا ابو محمد قاسم بن اصبغ ، حدثنا ابو عبيد بن عبد الواحد البزار ، حدثنا محمد بن أحمد بن أيوب ، قال قاسم : وحدثنا محمد بن اسماعيل بن سالم الصائغ ، حدثنا سليمان بن داود ، قالا حدثنا ابراهيم بن سعد ، حدثنا : محمد بن اسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عباس ، قال : بينا انا امشي مع عمر يوما اذ تنفس نفسا ظننت انه قد قبضت اضلاعه ، فقلت : سبحان الله ، والله ما اخرج منك هذا يا أمير المؤمنين الا امر عظيم ، فقال : ويحك يا ابن عباس ... الى آخره.
(٤) ق : وهم.
(٥) ق : لا اقول.
(٦) في المصدر بزيادة : وعلمه وقرابته.
(٧) الاستيعاب : ٣ / ١١١٩.